responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 91

الفائدة الأولى في عظم خطر الفقه‌

اعلم أنّ المسامحين في التفقّه لا يقربون إلى الطّبّ و مثله، خوفا من خطره، و لو كانوا يتعلّمونه، و يعملون له لكانوا يبالغون غاية المبالغة في الاحتياط و التأمّل و الملاحظة، حذرا من الضّرر، مع أنّ الفقه أعظم خطرا، و أشدّ ضررا، لأنّ ضرره في الأبدان و الفقه فيها و في الفروج و الأنساب و الأموال و الإيمان و غير ذلك، حتّى في مثل فعل الطّبيب أيضا، لأنّه برخصته و تجويزه.

مع أنّ أثر الطّب يفنى، و أثر الفقه يبقى، و ربّما يبقى إلى يوم القيامة، و أثره عامّ يشيع و يذيع بخلاف الطّب.

و مع أنّ الطّبّ تجربيات و عقليّات، و الفقه تعبّدي غالبا لا طريق للعقل و التجربة إليه، فليس بيد الإنسان شي‌ء لا من جهة عقله، و لا من جهة

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست