responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 89

بشي‌ء من الاختلالات التي ستعرفها، و لا محتاجا إلى علاجها، و في كلّ فائدة فائدة- ممّا سنذكره سوى الفائدة الأولى- ما ينادي بأعلى صوته: أنّ في الآيات و الأخبار- بالنّسبة إلينا- اختلالات بأنحاء شتّى، فضلا عن مجموع الفوائد، و إنّه لا بدّ من علاج تلك الاختلالات حتّى يتمسّك بها فلاحظ، سيّما [1] الفائدة الرّابعة و السّابعة و بعض آخر منها.

و على فرض أنّ الرّاوي كان مبتلى ببعضها كان يعرف علاجها البتّة، و نحن نحتاج إلى المعرفة البتّة.

و على فرض أن يكون الرّواة ما كانوا عالمين بالعلاج، و كان عملهم بغير مستمسك شرعيّ لكان خطأ البتّة، فكيف يصير متابعتهم حجّة؟! و بالجملة نحن نجد بالعيان اختلالات لا تحصى: من جهة السّند، و من جهة المتن، و من جهة الدّلالة، و من جهة التّعارض، و من جهة العلاج، و نشير إلى الكلّ مشروحا، و إلى علاجها، و وضع هذا الكتاب لأجل هذا، يسّر اللّه تعالى لإتمامه و تشييده و تسديده على حسب ما يحبّ، و أن ينتفع منه المؤمنون الطالبون نفعا كاملا بالغا بمحمّد و آله.

و لمّا كان تأليفي له حين التجائي إلى حرم سيد الشهداء و خامس آل العباء- عليه و على آبائه و أبنائه و المستشهدين بين يديه، و على الملائكة الحافّين حول حرمه الشّريف ألف ألف تحيّة و سلام و صلاة و ثناء- سمّيته ب (الفوائد الحائريّة) على مشرّفه ألف تحيّة.


[1] كذا في الأصل، و الصحيح: (و لا سيّما) و قد تكرر منه رضي اللّه عنه هذا الاستعمال و نحن نكتفي بهذا التنبيه، و العذر فيه انه خطأ شائع.

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست