المجتهد و الفقيه و المفتي و القاضي و حاكم الشّرع المنصوب عبارة الآن عن شخص واحد، لأنّه بالقياس إلى الأحكام الشّرعية الواقعيّة يسمّى مجتهدا، لما عرفت من انسداد باب العلم.
و بالقياس إلى الأحكام الظاهريّة يسمّى فقيها، لما عرفت من كونه عالما بها على سبيل اليقين.
و بالقياس إلى أنّه يفتي يسمّى مفتيا.
و بالقياس إلى أنّه يرفع خصومة المترافعين إليه يسمّى قاضيا.
و مع قطع النّظر عن الترافع إليه يسمّى حاكم الشّرع بالنسبة إلى مثل:
ولاية الأيتام، و الغائبين، و غير ذلك ممّا لا يحصى كثرة، و مذكورة في الفقه.
و بالقياس إلى شرائط الاجتهاد يسمّى محدّثا متكلّما أصوليّا رجاليّا إلى