فائدة (27) [أنّ الأئمّة كانوا يتكلّمون على طريقة المحاورات العرفيّة]
ربّما يقول: المعصوم (عليه السلام) أنّ الأمر كذا، و نرى في الخارج أنّه ليس كذا. و الظاهر أنّ المراد في الغالب كذا،- يعني و إذا كان واقعا يكون في الغالب كذا-، لأنّه الموافق لطريقة المحاورات العرفيّة، لأنّهم (عليهم السلام) منزّهون عن الخطأ و الكذب، فمرادهم ما هو المتعارف، بل بناء الفقه على ذلك.
مثلا قالوا: دم الحيض أسود [1]، و دم الاستحاضة أصفر [2]، و المنيّ دافق
[1] الوسائل 2: 537 الباب 3 من أبواب الحيض الحديث 2.
[2] الوسائل 2: 537 الباب 3 من أبواب الحيض الحديث 2.