responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 284

موافقا للقرآن «فاضربوه عرض الجدار» [1]، و أنّه زخرف‌ [2]، و أنّا لا نقول خلاف القرآن أبدا [3]، و أنّه ما لم تجدوا للحديث شاهدا من القرآن فلا تعملوا به‌ [4]، و صرّح الرسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) في الخبر المتواتر عنه: بأنّه تارك فينا الثّقلين: كتاب اللّه، و عترته أهل البيت و جعلهما حجّة علينا إلى يوم القيامة و أمرنا بالأخذ بهما [5] و أكّد و شدّد. و ورد عنهم (عليهم السلام): «أنّه يعرف هذا و أشباهه من كتاب اللّه تعالى» حين سألوا عن وضع المرارة على الإصبع حال الوضوء [6] إلى غير ذلك.

و فقهاء الشّيعة في الأعصار و الأمصار كان ديدنهم الاستدلال و التمسّك به.

و الحاصل: أنّ القرآن كلامه تعالى يقينا، فإذا ظهر مراده تعالى فلا يمكن التأمّل، لأنّه في الحقيقة تأمّل في كونه تعالى حجّة يجب اتّباع قوله تعالى و امتثال أمره و نهيه و الاعتداد بخطاباته و أحكامه، و لا يرضى بذلك كافر فضلا عن مؤمن، سيّما أن يكون التأمّل من جهة ادّعاء ظهور من ظواهر بعض الأخبار و أين سند القرآن و متنه من سنده و متنه؟! و أمّا الدلالة فربّما كانت قطعيّة، و ربّما كانت ظنّيّة في غاية القوّة، و ربّما كانت ظنّيّة مقابلة للظنّ الحاصل من الأخبار، مع أنّه حجّة عندهم قطعا،


[1] في الأصل: (فاضربوه على الحائط)، و أثبتناه من مجمع البيان 1: 3.

[2] الوسائل 18: 78 الباب 9 من أبواب صفات القاضي الحديث 12.

[3] أصول الكافي 1: 69 الحديث 5.

[4] الوسائل 18: 78 الباب 9 من أبواب صفات القاضي الحديث 11.

[5] الوسائل 18: 19 الباب: 5 من أبواب صفات القاضي الحديث: 9.

[6] الوسائل 1: 327 الباب: 39 من أبواب الوضوء الحديث: 5.

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست