لكن ثبوت هذه [2] الأمور يحتاج إلى التأمّل في أنّ الإجماع هل وقع كذلك؟ فلا بدّ من التأمّل. و أنّ الاستقراء أيّ شيء يفيد؟ و التأمّل في الخبر بحسب السّند و الدّلالة: بأنّ المراد لعلّ (ه) الجماعة التي تكون من صنفه، أي جماعة ذلك الواحد. فتأمّل، لأنّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) لم يقل على جميع الأمّة، بل قال: «على الجماعة»، و هي لفظ مقابل للواحد، و الفرق بينهما واضح.
على أنّه لو كان المراد الجميع لزم خروج ما لا يحصى كثرة.