الدين. و بالجملة شرح فضله و أخلاقه و عبادته ليس في مقدرتنا و لا يصل إليه مكنتنا و قدرتنا» [1].
5- قال المحدّث النوري عنه: «الأستاذ الأكبر مروّج الدين في رأس المائة الثالثة عشر المولى محمّد باقر الأصفهاني البهبهاني الحائري» [2].
6- قال الفاضل الدربندي عنه: «و لا يخفى عليك أنّ العلاّمة كان مجدّد الرسوم على رأس المائة الثانية عشر و كان أتقى الناس في زمانه و في هذه الأزمنة، و أورعهم و أزهدهم.
و بالجملة كان في الحقيقة عالما عاملا بعلمه متأسّيا مقتديا بالأئمّة الهداة (صلوات اللّه عليهم أجمعين)، فلأجل خلوص نيّته و صفاء عزيمته وصل كلّ من تلمذ عنده إلى مرتبة الاجتهاد و صاروا أعلاما في الدين» [3].
7- و قال عنه عمر رضا كحّالة في معجم المؤلّفين: «فقيه أصوليّ متكلّم» [4].
8- و قال عنه الزركلي في الأعلام: «فاضل إمامي» [5].