responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 127

الفائدة السّابعة [ردّ دعوى الأخباريّين من أنّ مرادهم من العلم هو الظنّ‌]

اعلم أنّ بعض متأخّري الأخباريّين لما رأوا فساد مذهبهم، و شناعته الواضحة رجعوا القهقرى، و ادّعوا أنّ مرادنا من العلم و اليقين ما هو الظنّ، و نزاعنا لفظيّ مع المجتهدين.

و فيه نظر من وجوه:

الأوّل: أنّ المجتهدين ليس عملهم و اعتمادهم على الظنّ، بل هذا كذب عليهم، نعم الظنّ في طريق صغرى دليلهم، يقولون: هذا ما أدّى إليه ظنّي، و كلّ ما أدّى إليه ظنّي فهو حكم اللّه في حقّي يقينا و حقّ مقلّدي فالصغرى يقينيّة وجدانيّة، و الكبرى ستعرفها في الفائدة التاسعة فاعتمادهم في الحقيقة على اليقين، و لو لا كبراهم اليقينيّة لما عملوا بالظنّ أبدا.

و الأخباريّون ليس لهم كبرى يقينيّة، بل اعتمادهم على نفس ظنّهم‌

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست