الفائدة الرابعة [في جواز أخذ عنوان المعاملات من غير الشارع]
قد عرفت أنّ موضوع الحكم إذا كان المعاملات يجوز أخذه من غير الشّارع.
و الدليل على ذلك قوله تعالى: وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ [1].
و في الحديث: «إنّ اللّه تعالى أجلّ من أن يخاطب قوما بخطاب و يريد منهم خلاف ما هو بلسانهم و ما يفهمون» [2].
و أيضا نجزم أنّ الرسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و الأئمّة (عليهم السلام) إذا كانوا
[1] إبراهيم: 4.
[2] لم نقف عليه. حسب فحصنا في الجوامع الحديثيّة.