responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 150
السلام، فيما لم ينكروه و لم يكن عندهم خلافه.
و«»إذا كان الراوي من فرق الشيعة مثل الفطحية، و الواقفة، و الناووسية و غيرهم نظر فيما يرويه:
فإن كان هناك قرينة تعضده، أو خبر آخر من جهة الموثوقين بهم، وجب العمل به.
و إن كان هناك خبر آخر يخالفه من طريق الموثوقين، وجب إطراح ما اختصوا بروايته و العمل بما رواه الثقة.
و إن كان ما رووه ليس هناك ما يخالفه، و لا يعرف من الطائفة العمل بخلافه، وجب أيضا العمل به إذا كان متحرجا في روايته موثوقا في أمانته، و إن كان مخطئا في أصل الاعتقاد.
و لأجل«»ما قلناه عملت الطائفة بأخبار الفطحية مثل عبد اللَّه بن بكير و غيره، و أخبار الواقفة مثل سماعة بن مهران، و علي بن أبي حمزة [1]، و عثمان بن عيسى [2]، و من بعد هؤلاء بما رواه بنو فض ال، و بنو سماعة، و الطاطريون [3] و غيرهم فيما لم يكن‌


[1] هو علي بن أبي حمزة البطائني الكوفي، من أصحاب الإمامين الصادق و الكاظم عليهما السلام و من رواة أحاديثهما، و يعد البطائني من أعمدة الواقفة، وثقه جماعة و ضعفه آخرون لوقفه، و تعمل الإمامية بأخباره إذا لم يكن هناك خبر آخر يخالفه من طريق الموثوقين.

[2] هو أبو عمرو عثمان بن عيسى العامري الكلابي، من أصحاب الإمام الكاظم و الرضا عليهما السلام و من الفقهاء و المحدثين الثقات، عد من أعمدة الواقفة و شيوخهم و لكنه تاب و عاد إلى الحق. سكن الكوفة و مات بالحائر الحسيني و دفن هناك.

[3] من البيوتات الشيعية المعروفة في القرن الثاني إذ برزت منهم شخصيات معروفة في الفقه و الحديث و أشهرهم أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد الطائي المعروف بالطاطري (اشتهر بهذا اللقب لبيعه ثيابا يقال لها الطاطرية)، الفقيه، المحدث و من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام، كان واقفيا شديد العناد في
نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست