بسم اللَّه الرحمن الرحيم لقد أولاني سماحة آية اللَّه العظمى فقيه العصر و وحيد الدهر السيد الگلپايگاني مد ظله العالي المعلق على هذا الكتاب ثقته و شرفني بذلك فأمرني بمقابلة الكتاب و تعليق سماحته عليه فقرأتها على سماحته و بإذن منه و خدمة للماتن أعلى اللَّه مقامه صححت بعض الكلمات و تصرفت في العبارة من الجهة الأدبية و بعد إتمام المقابلة أمرني بالإشراف على طبعه و تصحيحه فامتثلت امره المطاع و بذلت غاية الجهد في ذلك و وضعت فهرسته. (و العصمة لأهلها) فجاء بحمد اللَّه كما يرى و يرام و اللَّه تبارك و تعالى أرجو و إياه اسأل أن ينفع به طلاب العلم و رواده و أن يلحظوا ما زاغ عنه البصر بعين الرضا إنه ولى التوفيق- محمد الكاظم الخوانساري 1- رمضان المبارك 1410