responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 362

(المطلق و المقيد)

فصل فيما وضع له بعض الألفاظ

(فمنها) اسم الجنس كالإنسان و البقر و الفرس و الضرب و الضارب و غير ذلك مما هو نظيرها.

اعلم أن المفهوم العام قد ينقسم إلى أقسام خارجية (234) كقولنا الإنسان اما أبيض و اما أسود، و قد ينقسم إلى أقسام ذهنية، كقولنا الإنسان إما مطلق أي غير مشروط بشي‌ء، أو مقيد بشي‌ء، أو مقيد بعدم شي‌ء. و المقسم و ان كان في الواقع القسم الأول من هذه الأقسام (235) (234) (المطلق و المقيد:) لا يقال: إن التقسيم إلى الخارجية إنما يرد على ما هو موجود في الذهن و هذا محال، و أما لزوم ذلك، فلان المقسم إن كان في عرض الأقسام موجودا في الخارج، كان قسما منها.

لأنه يقال: إن الموجود في الذهن- بعد إلغاء وجوده الذهني و لحاظه مرآتا- ليس إلّا عين ما يتحد مع الخارج، كما أنه متحد مع الذهن أيضا. نعم لو كان وجوده الذهني ملحوظا استقلالا، فتقسيمه إلى أقسام خارجية محال.

(235) يعني آلة ملاحظة الأقسام، و إلّا فنفس المقسم بما هو مقسم لا وجود

نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست