responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 78

على البصر أن لا ينظر إلى ما حرم الله عليه و أن يعرض عما نهى الله عنه مما لا يحل و هو عمله و هو من الإيمان فقال تبارك و تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصٰارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) أن ينظروا إلى عوراتهم و أن ينظر المرء إلى فرج أخيه و يحفظ فرجه أن ينظر إليه و قال: (وَ قُلْ لِلْمُؤْمِنٰاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصٰارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) من أن تنظر إحداهن إلى فرج أختها و تحفظ فرجها من أن ينظر إليها.

روضة- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن حفص المؤذن عن أبي عبد الله (عليه السلام) و عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه كتب هذه الرسالة إلى أصحابه و فيها: و اعلموا أن ما أمر الله به أن تجتنبوه فقد حرمه الحديث.

كا- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لو أن الناس أخذوا ما أمرهم الله به فأنفقوه فيما نهاهم عنه ما قبله منهم، و لو أخذوا ما نهاهم الله عنه، فأنفقوه فيما أمرهم الله به ما قبله منهم حتى يأخذوه من حق و ينفقوه في حق، و رواه الصدوق في الفقيه مرسلا.

تحف العقول- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لكميل قال: يا كميل انظر فيما تصلي و على ما تصلي إن لم يكن من وجهه و حله فلا قبول.

بشارة المصطفى- عن إبراهيم بن الحسن البصري عن محمد بن الحسن بن عتبة عن محمد بن الحسين بن أحمد عن محمد بن وهبان الدبيلي عن علي بن أحمد العسكري عن أحمد بن المفضل عن راشد بن علي القرشي عن عبد الله بن حفص المدني عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن زيد بن أرطاة عن كميل بن زياد مثله.

باب- الوجوب الموسع و المضيق

كا- العدة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن الحسن بن علان جميعا عن حماد بن عيسى و صفوان بن يحيى عن ربعي بن عبد الله و فضيل بن يسار جميعا عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن من الأشياء أشياء

نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست