responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 34

و قال تعالى: (أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللّٰهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبٰالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ النّٰاسِ).

كا- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز و جل:

(فَكٰاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً) قال: إن علمتم لهم دينا و مالا. و رواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد عن صفوان مثله.

قه- العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز و جل: (فَكٰاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً) قال: الخير أن يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و يكون بيده عمل يكتسب به أو يكون له حرفة.

أقول- الظاهر من كلام أهل اللغة أن الخير مشترك بين المعنيين، قال في القاموس: الخير م. ج خيور و المال و الخيل و الكثير الخير كالخير ككيس و هي بهاء جمعه أخيار و خيار أو المخففة في الجمال و الميسم و المشددة في الدين و الصلاح إلى أن قال: و الكرم و الشرف و الأصل و الهيبة و في مجمع البحرين في قوله تعالى: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرٰاتِ)* أي الأعمال الصالحة و هي جمع خير على معنى ذوات الخير و الخير المال أيضا قال تعالى: (وَ إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ).

باب- دلالة الاقتضاء و دلالة الالتزام

يب- محمد بن علي بن محبوب عن بنان بن محمد عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) أنه أتاه رجل بعبده فقال: إن عبدي تزوج بغير إذني، فقال علي (عليه السلام) لسيده: فرق بينهما، فقال السيد لعبده: يا عدو الله طلق، فقال علي (عليه السلام) للعبد: الآن فإن شئت فطلق و إن شئت فأمسك، فقال السيد: يا أمير المؤمنين أمر كان بيدي فجعلته بيد غيري قال: ذلك لأنك حين قلت له طلق أقررت له بالنكاح.

نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست