نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله جلد : 1 صفحه : 293
أقول- و قد وردت جملة من الأخبار في ذم علم النجوم و تعلمه و النهي عنه و بإزائها أخبار آخر تدل على أن أصله حق و قد جمعناها و جمعنا بينها في كتابنا (مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار).
باب- صفات العلماء و أصنافهم و وجوب الحذر من متابعة علماء السوء.
قال تعالى: (إِنَّمٰا يَخْشَى اللّٰهَ مِنْ عِبٰادِهِ الْعُلَمٰاءُ) و قال تعالى:
الكافي- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن حماد بن عثمان عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز و جل:
(إِنَّمٰا يَخْشَى اللّٰهَ مِنْ عِبٰادِهِ الْعُلَمٰاءُ) قال: يعني بالعلماء من صدق قوله فعله و من لم يصدق قوله فعله فليس بعالم.
الكافي- عنه عن أبيه عن القاسم عن المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا رأيتم العالم محبا لدنياه فاحذروه على دينكم فإن كل محب لشيء يحوط ما أحب و قال: أوحى الله إلى داود (عليه السلام) لا تجعل بيني و بينك عالما مفتونا بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي فإن أولئك قطاع طريق عبادي المريدين إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم. و رواه الصدوق في العيون.
الكافي- عنه عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله): الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل:
يا رسول الله و ما دخولهم في الدنيا؟ قال: اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم.
قرب الإسناد- عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن أبيه (عليه السلام) أن عليا (عليه السلام) قال: إياكم و الجهال من المتعبدين و الفجار من العلماء فإنهم فتنة كل مفتون.
الخصال- عن هارون الفامي عن ابن بطة عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه بإسناده يرفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: قطع ظهري رجلان رجل عليم اللسان فاسق و رجل جاهل القلب ناسك هذا يصد بلسانه عن فسقه و هذا بنسكه عن جهله فاتقوا الفاسق من العلماء
نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله جلد : 1 صفحه : 293