responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 26

قرشت و ما كتب فقال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله): (1) أبو جاد فهو كنية آدم (عليه السلام) أبى أن يأكل من الشجرة فجاد فأكل و أما هوز هوى من السماء، فنزل إلى الأرض و أما حطي أحاطت به خطيئة و أما كلمن كلمات الله عز و جل و أما سعفص قال الله عز و جل صاع بصاع كما تدين تدان و أما قرشات أقر بالسيئات فغفر له و أما كتب فكتب الله عز و جل عنده في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق آدم بألفي عام: إن آدم خلق من تراب و عيسى خلق بغير أب فأنزل الله عز و جل تصديقه (إِنَّ مَثَلَ عِيسىٰ عِنْدَ اللّٰهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرٰابٍ) قال: صدقت يا محمد.

بيان- قال العلامة المجلسي (رحمه الله): لعلهم كانوا يقولون أبو جاد مكان أبجد إشعارا بمبدإ اشتقاقه فبين صلى الله عليه و آله ذلك لهم و قوله (صلى اللّٰه عليه و آله) جاد إما من الجود بمعنى العطاء أي جاد بالجنة حيث تركها بارتكاب ذلك أو من جاد إليه أي اشتاق و أما قرشات فيحتمل أن يكون معناه في لغتهم الإقرار بالسيئات أو يكون من القرش بمعنى الجمع أي جمعها فاستغفر لها أو بمعنى القطع أي بالاستغفار قطعها عن نفسه و إنما اكتفى بهذه الكلمات لأنه لم يكن في لغتهم أكثر من ذلك على ما هو المشهور قال الفيروزآبادي:

و أبجد إلى قرشت و رئيسهم كلمن ملوك مدين وضعوا الكتابة العربية على عدد حروف أسمائهم هلكوا يوم الظلة ثم وجدوا بعدهم ثخذ ضظغ فسموها الروادف، و أما كتب فلعله كان هذا اللفظ مجملا في كتبهم أو على ألسنتهم و لم يعرفوا ذلك فسأله (صلى اللّٰه عليه و آله) عن ذلك.

يب- الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن نوح بن شعيب عن حريز عن محمد أو زرارة قال: الصلاة على الميت بعدما يدفن إنما هو الدعاء قال قلت له: فالنجاشي لم يصل عليه النبي؟ فقال: لا إنما دعا له.

باب تقديم الحقيقة الشرعيّة على غيرها.

قه- محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن راشد قال: سألت أبا الحسن العسكري (عليه السلام) عن رجل أوصى بمال في سبيل الله قال: سبيل


(1)- ربما سقطت هنا كلمة (أما).

نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست