responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 202

المحصنات و الفرار من الزحف و عقوق الوالدين و استحلال البيت الحرام و السحر فمن لقي الله عز و جل و هو بريء منهن كان معي في جنة مصاريعها الذهب. و رواه الطبرسي في مجمع البيان مرسلا إلا أنه قال: سبع و ترك الأخيرتين.

التوحيد- عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن الكاظم (عليه السلام) في حديث قال فيه: و قال النبي (صلى اللّٰه عليه و آله): لا كبيرة مع الاستغفار و لا صغيرة مع الإصرار.

باب- تحريم الإصرار على الذنوب و لو كان صغيراً

الكافي- العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن عبد الله بن محمد النهيكي عن عمار بن مروان القندي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الاستغفار.

الكافي- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا و الله لا يقبل الله شيئا من طاعته على الإصرار على شيء من معاصيه.

الكافي- عنه عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله): من علامات الشقاء جمود العين و قسوة القلب و شدة الحرص في طلب الدنيا و الإصرار على الذنب.

الكافي- عن أبي علي الأشعري عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز و جل: (وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلىٰ مٰا فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ) قال: الإصرار هو أن يذنب الذنب فلا يستغفر الله و لا يحدث نفسه بتوبة فذلك الإصرار.

(1) يجيء رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله و أنه يدعوهم إلى الله بأمر الله إلى أن قال: ثم يأتي بخلافه إلى أن قال:

فقال أبو قرة: فتكذب بالروايات فقال أبو الحسن (عليه السلام): إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها و ما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما و لا تدركه الأبصار و ليس كمثله شيء.


(1) الظاهر أنه قد سقط من هنا باب في حجية الإجماع.

نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست