responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 169

إن تكن ذنبا في الخير خير من أن تكون رأسا في الشر، و اعلم أنه من يحدث عنا بحديث سألناه يوما فإن حدث صدقا كتبه الله صديقا و إن حدث كذبا كتبه الله كذابا و إياك أن تشد راحلة ترحلها تأتي هاهنا تطلب العلم حتى يمضي لكم بعد موتي سبع حجج ثم يبعث الله لكم غلاما من ولد فاطمة ينبت الحكمة في صدره كما ينبت الطل الزرع قال: فلما مضى علي بن الحسين حسبنا الأيام و الجمع و السنين و الشهور فما زادت يوما و لا نقصت حتى تكلم محمد بن علي بن الحسين باقر العلم.

تفسير العياشي- عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن علي (عليه السلام) قال: الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة و تركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه، إن على كل حق حقيقة و على كل صواب نورا فما وافق كتاب الله فخذوا به و ما خالف كتاب الله فدعوه.

باب- نقل الحديث بالمعنى

الكافي- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أسمع الحديث منك فأزيد و أنقص قال: إن كنت تريد معانيه فلا بأس.

الكافي- محمد بن عيسى عن محمد بن الحسين عن ابن سنان عن داود بن فرقد قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إني أسمع الكلام منك فأريد أن أرويه كما سمعته منك فلا يجيء ذلك قال: فتعمد ذلك؟ قلت لا قال:

تريد المعاني؟ قلت: نعم قال فلا بأس.

السرائر- السياري عن بعض أصحابنا، رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أصبت يعني حديثنا فأعرب عنه بما شئت و قال بعضهم: لا بأس إن نقصت أو زدت أو قدمت أو أخرت إذا أصبت المعنى و قال: هؤلاء يأتون الحديث مستويا كما يسمعونه و إنا ربما قدمنا و أخرنا و زدنا و نقصنا فقال: ذلك زخرف القول غرورا إذا أصبتم المعنى فلا بأس.

بيان- قال المجلسي: الإعراب الإبانة و الإفصاح و ضمير بعضهم راجع إلى الأئمة (عليهم السلام) و فاعل قال في قوله (قال هؤلاء) أحد الرواة.

و في قوله: فقال (الإمام) قوله: ذلك أي الذي ترويه العامة زخرف القول، أي الأباطيل المموهة من زخرفه إذا زينه يغر به الناس أو هو داخل في قوله تعالى في شأن المبطلين (وَ كَذٰلِكَ جَعَلْنٰا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيٰاطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً). و الحاصل أن أخبارهم موضوعة مصنوعة و إنما يزينونها ليغتر بها الناس.

نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست