responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 122

حوسبتم فيه على النقير و القطمير و الفتيل و حبة خردل فضاق ذلك عليكم و هربتم إلى الأحاديث التي اتسعت عليكم.

مجمع البيان- عن ابن عباس أنه قسم وجوه التفسير إلى أربعة أقسام: تفسير لا يعذر أحد بجهالته و تفسير تعرفه العرب بكلامها و تفسير يعلمه العلماء و تفسير لا يعلمه إلا الله عز و جل فأما الذي لا يعذر أحد بجهالته فهو ما يلزم الكافة من الشرائع التي في القرآن و جل دلائل التوحيد و أما الذي تعرفه العرب بلسانها فهو حقائق اللغة و موضوع كلامهم و أما الذي يعلمه العلماء فهو تأويل المتشابه و فروع الأحكام و أما الذي لا يعلمه إلا الله عز و جل فهو ما يجري مجرى الغيوب و قيام الساعة.

باب- أن الإحاطة بجميع معاني القرآن و العلم ببواطنه و أسراره و تأويله مختص بالنبي و الأئمة (عليهم السلام) و لا يجوز لأحد الخوض في المتشابه و في البطون إلاّ بنص وارد منهم (عليهم السلام).

الكافي- العدة عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن أيوب بن الحر و عمران بن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نحن الراسخون في العلم و نحن نعلم تأويله.

الكافي- علي بن محمد عن عبد الله بن علي عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن بريد بن معاوية عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز و جل: (وَ مٰا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّٰهُ وَ الرّٰاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) فرسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) أفضل الراسخين في العلم قد علمه الله عز و جل جميع ما أنزل عليه من التنزيل و التأويل و ما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله و أوصياؤه من بعده يعلمونه كله الخبر.

الكافي- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

الراسخون في العلم أمير المؤمنين و الأئمة من بعده.

الكافي- أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول

نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست