responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 12

فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله؟

فقال (عليه السلام): يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر و لكن وجه الله أنبياؤه و رسله و حججه، هم الذين بهم يتوجه إلى الله عز و جل و إلى دينه و معرفته و قال الله عز و جل: كل من عليها فان و يبقى وجه ربك، و قال عز و جل: كل شيء هالك إلا وجهه، فالنظر إلى أنبياء الله و رسله و حججه (عليه السلام) في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة الخبر.

التوحيد و معاني الأخبار- الدقاق عن الأسدي عن البرمكي عن الحسين بن الحسن عن بكر عن أبي عبد الله البرقي عن عبد الله بن يحيى عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) فقلت قوله عز و جل: يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي فقال: اليد في كلام العرب القوة و النعمة قال الله: و اذكر عبدنا داود ذا الأيد و قال:

و السماء بنيناها بأيد أي بقوة و قال: و أيدهم بروح منه أي قواهم و يقال:

لفلان عندي أيادي كثيرة أي فواضل و إحسان و له عندي يد بيضاء أي نعمة.

التوحيد و المعاني- أبي عن سعد عن ابن يزيد عن العباس بن هلال قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: الله نور السماوات و الأرض فقال: هاد لأهل السماء و هاد لأهل الأرض و في رواية البرقي هدى من في السماوات و هدى من في الأرض و في الإحتجاج كالأولى.

التوحيد- ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن محمد بن بشر الهمداني قال سمعت محمد بن الحنفية يقول: حدثني أمير المؤمنين أن رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) يوم القيامة أخذ بحجزة الله و نحن آخذون بحجزة نبينا و شيعتنا آخذون بحجزتنا قلت:

يا أمير المؤمنين و ما الحجزة؟ قال: الله أعظم من أن يوصف بحجزة أو غير ذلك و لكن رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) أخذ بأمر الله و نحن آل محمد (صلوات الله عليهم) آخذون بأمر نبينا و شيعتنا آخذون بأمرنا و نحوه آخر و فيه: و الله ما نزعم أنها حجزة الإزار و لكنها أعظم من ذلك يجيء رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) آخذا بدين الله و نجيء نحن آخذين بدين نبينا و تجيء شيعتنا آخذين بديننا. و في خبر ثالث و الحجزة النور. و عن الصادق (عليه السلام): الصلاة حجزة الله و ذلك أنها تحجز المصلي عن المعاصي ما دام في صلواته، قال الله عز و جل: (إِنَّ الصَّلٰاةَ تَنْهىٰ عَنِ الْفَحْشٰاءِ وَ الْمُنْكَرِ). أقول و الأخبار بهذه المضامين كثيرة متوافرة

باب ثبوت الحقيقة الشرعية و الدينية في الكتاب و السنّة

نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست