نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله جلد : 1 صفحه : 11
بهم و إهانتهم لأنه لا يؤذن على الملوك إلا للمكرمين لديهم و لا يحجب عنهم إلا المهانون عندهم و ذكر الرازي في الآية الثانية أنها من باب حذف المضاف و إقامة المضاف إليه مقامه و التقدير أمر ربك للمحاسبة أو المجازاة أو قهر ربك كما قال: جاءنا بنو أمية أي قهرهم أو جلائل آيات ربك لأن في القيامة تظهر العظائم و جلائل الآيات فجعل مجيئها مجيئه تفخيما أو ظهور ربك لأن المعرفة تصير ضرورية هناك أو أنه تمثيل لظهور آيات الله أو أن الرب المربي فلعل ملكا هو أعظم الملائكة هو مرب للنبي (صلى اللّٰه عليه و آله) هو المراد من قوله و جاء ربك.
التوحيد و العيون- الهمداني عن علي عن أبيه عن الهروي قال قلت:
لعلي بن موسى الرضا (عليه السلام): يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة فقال: يا أبا الصلت إن الله تبارك و تعالى فضل نبيه محمدا صلى الله عليه و آله على جميع خلقه من النبيين و الملائكة و جعل طاعته و مبايعته و زيارته في الدنيا و الآخرة زيارته فقال عز و جل: و من يطع الرسول فقد أطاع الله و قال: إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم و قال النبي (صلى اللّٰه عليه و آله): من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله، و درجة النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) في الجنة أرفع درجات (1) فمن زاره إلى درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك و تعالى قال: فقلت له: يا ابن رسول الله (صلوات الله عليه)