responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الاستنباط فى اصول الفقه نویسنده : الحيدري، السيد علي نقي    جلد : 1  صفحه : 346
و الناس جزءا واحدا : )) و انه أقضى و انه اكثرهم علما و انه خازن` علمي . ( أنظر الأحاديث في صحيفة (( 31 32 )) من طرق أهل السنة` . ((
أما قوله - صلى الله عليه و آله و سلم - : (( أنا مدينة العلم و علي بابها فمن` أراد المدينة فليأت الباب )) فحديث أشهر من أن يخفى لأنه قد تناقله` المسلمون قاطبة ( أنظر صحيفة 33 ) . ` فاذا كان علي و أهل بيته - عليهم السلام - وارثي علم النبي` - صلى الله عليه و آله و سلم - و خزنته و مرجع الأمة و قادتها بنص تلك`الأحاديث الصريحة والصحيحة المتضافرة التي نقلها لنا صحابة النبي` - صلى الله عليه و آله و سلم - و هي تعد بالمئات فما بال بعض المسلمين اذا` لم يجدوا نصا في كتاب الله و سنة رسوله لا يرجعون الى هذا الملجأ الذي` أرشدهم النبي اليه و دلهم عليه ؟ و كيف تكون الحادثة التي كانت تنزل بهم` - و لا نص عندهم فيها - مما لا نص فيه مع هذه النصوص و هل يحتاجون الى` اكثر منها و هل بعد التواتر من مرتبة للحديث ؟ و هل اهتم النبي` - صلى الله عليه و آله و سلم - بأمر و نشره بين أمته مثل اهتمامه بهذا الأمر من` ارجاع أمته الى كنز ثمين و ثروة علمية كبري ؟ ذلك رأفة و رحمة منه` على أمته و قومه لأجل هدايتهم و ارشادهم` .
فما أدري لأي شيء بعد هذا يرجع بعض أئمة المسلمين الى (( الرأي )) و` (( الاستحسان )) و (( المصالح المرسلة )) فيما لا نص عندهم فيه مع هذه النصوص` التي تؤكد عليهم الأخذ من ذلك المنبع الغزير الذي هيأه الله و رسوله لهم ؟` ! فما بالهم حرموا أنفسهم من فيض علمه و عذب نميره ولئن مات`رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - وارتحل عنهم و ذهب الى ربه فلم` يذهب بعلمه و يتركهم حيارى بغير هاد و لا مرشد بل أبقى لهم بابا مفتوحا`
نام کتاب : اصول الاستنباط فى اصول الفقه نویسنده : الحيدري، السيد علي نقي    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست