نام کتاب : اصول الاستنباط فى اصول الفقه نویسنده : الحيدري، السيد علي نقي جلد : 1 صفحه : 189
1 - الحديث النبوي : (( من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار )) `
2 - قوله : (( من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب )) . `
3 - الحديث القدسي : (( ما آمن بي من مفسر كلامي برأيه )) . `
4 - ما روي من نهي أبي جعفر و أبي عبدالله - عليهما السلام - بعض`
فقهاء القوم عن الفتيا بالقرآن بارائهم و الانكار عليهم فيها الى أمثال
ذلك مما` هو كثير` .
و يمكن الجواب عنها : ( أولا ) بمعارضتها بأخبار الجواز و الارجاع
الى` القرآن . ( و ثانيا ) بأن هذه ظاهرة في نهي و ردع من استقل برأيه و
استغنى` باستحساناته في تفسير جميع القرآن و لا سيما غوامضه من دون الرجوع
الى` أهل الذكر الذين يعرفون ناسخه و منسوخه و عامه و خاصه و ظاهره و
باطنه` و هذا معلوم انه غير جائز . و إنما الذي يجوز الأصوليون هو الأخذ
ببعض` آيات الأحكام الظاهرة في معناها مع عدم نصب قرينة من الحكيم
بخلاف`ظاهرها و الأصل عدمها . و ذلك بعد الفحص و التدقيق في أخبار
المعصومين` - عليهم السلام - و الايات الأخر عن المفسر و الشارح و الناسخ
و المخصص` .
ثم لعل الأخذ بالظهور أيضا لا يقال له تفسير لأن التفسير هو بيان` المعنى الغامض` .
و أما الايات غير الظاهرة في معناها و هي المتشابهة فلا يجوزون`
تفسيرها بارائهم لعدم ظهور لفظي لها و لما ورد : (( إنما هلك الناس في`
المتشابه لأنهم لهم يقفوا على معناه و لم يعرفوا حقيقته فوضعوا له تأويلا
من` عند أنفسهم بارائهم و استغنوا بذلك عن مسألة الأوصياء فيعرفونهم` .
((
و احتج الأخباريون ايضا للمنع بالعلم الاجمالي بوجود مخصصات او` مقيدات و ناسخات مما يسقط الظاهر عن الاعتبار` .
نام کتاب : اصول الاستنباط فى اصول الفقه نویسنده : الحيدري، السيد علي نقي جلد : 1 صفحه : 189