responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 21

في كثير من الموارد تستعمل الحروف بلا عناية و رعاية و الحال ان الالتزام بوجود القسم الرابع في هذه الموارد لا يمكن فتحصل ان هذا القول ايضا لا يرجع الى محصل صحيح.

القول الخامس: ما اختاره المحقق العراقي‌

و هو ان الحروف موضوعة للاعراض النسبية توضيح المدعى ان الاعراض على قسمين: قسم يكون قائما بموضوع واحد كالكيف و الكم و قسم يكون متقوما بموضوعين كمقولة الأين و المتى و الاضافة و يسمى بالاعراض النسبية و الحروف موضوعة للقسم الثاني فلو قلنا زيد في الدار يكون لفظ زيد حاكيا عن جوهر زيد و لفظ الدار يكون حاكيا عن جوهر الدار و لفظ (في) يدل على النسبة الأينية و لو لا الحروف لم تكن مناسبة بين الألفاظ الكلامية و ان شئت قلت: ان المعاني منحصرة فى الجواهر و الأعراض و ربطها لمحالها و لا رابع و الحروف لم توضع للقسم الاول كما هو ظاهر و لا للقسم الثاني ايضا فان الموضوع للقسمين المذكورين الاسماء و لا للقسم الثالث فان الموضوع له الهيئة فينحصر في أن الحرف يكون موضوعا للعرض النسبي.

و بعبارة اخرى الفرق بين الحروف و الهيئات ان الحروف تدل على العرض النسبي مهملا و الهيئة تدل على مصداق تلك النسبة و بعبارة ثالثة الحروف موضوعة للعرض المنتسب الى موضوع ما و الهيئة تدل على ربط ذلك العرض الى موضوع معين.

و يرد عليه اولا: ان الحروف تستعمل في جميع الموارد على نحو واحد و كيف يمكن الالتزام بهذه المقالة على النحو الكلي مثلا نقول ان اللّه على العرش استوى و الحال انه لا يمكن ان نلتزم بقيام العرض بذاته تعالى فانه اجل من ان يعرضه عرض من الأعراض و ايضا تستعمل الحروف في الأمور المستحيلة و الامور الاعتبارية و الامور الانتزاعية و كيف يعقل قيام العرض بالأمر المستحيل أو الأمر

نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست