responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحكام في اصول الأحکام نویسنده : الآمدي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 25
كقولهم: حسن بسن وشيطان ليطان ولهذا قال ابن دريد سألت أبا حاتم عن معنى قولهم بسن فقال ما أدري ما هو.
القسمة الثانية الاسم ينقسم إلى ظاهر ومضمر وما بينهما. وذلك لأنه إما أن يقصد به البيان مع الاختصار أو لا مع الاختصار فالأول هو الظاهر.
والثاني إما أن لا يقصد معه التنبيه أو يقصد فالأول هو المضمر والثاني ما بينهما.
فأما الاسم الظاهر إما أن لا يكون آخره ألفا ولا ياء قبلها كسرة أو يكون.
فالأول هو الاسم الصحيح فإن دخله حركة الجر مع التنوين فهو المنصرف كزيد وعمرو وإن لم يكن كذلك فهو غير منصرف كأحمد وإبراهيم.
والثاني هو المعتل فإن كان في آخره ياء قبلها كسرة فهو المنقوص كالقاضي والداعي وإن كان في آخره ألف فهو المقصور كالدنيا والأخرى وإن كان في آخره همزة قبلها ألف فهو الممدود كالرداء والكساء.
وأما المضمر فهو إما منفصل وإما متصل والمنفصل نحو أنا ونحن وهو وهي ونحوه. والمتصل نحو فعلت وفعلنا وما بينهما فهو اسم الإشارة.
وهو إما أن يكون مفردا ليس معه تنبيه ولا خطاب أو يكون فالأول نحو ذا وذان وذين وأولاء. وأما إن كان غير مفرد فإن وجد معه التنبيه لا غير فنحو هذا وهذان‌وإن وجد معه الخطاب فنحو ذاك وذانك. وإن اجتمعا معه فنحو هذاك وهاتيك.
ثم ما كان من الأسماء الظاهرة فلا يكون من أقل من ثلاثة أحرف أصول نفيا للإجحاف عنه مع قوته بالنسبة إلى الفعل والحرف إلا فيما شذ من قولهم يد ودم وأب وأخ ونحوه مما حذف منه الحرف الثالث.
وما كان من الأسماء المضمرة متصلا كان من حرف واحد كالتاء من فعلت.
وإن كان منفصلا فلا يكون من أقل من حرفين يبتدأ بأحدهما ويوقف على‌
نام کتاب : الإحكام في اصول الأحکام نویسنده : الآمدي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست