responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحكام في اصول الأحکام نویسنده : الآمدي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 18
الفصل الرابع في الاسم وهو ما دل على معنى في نفسه ولا يلزم منه الزمان الخارج عن معناه لبنيته. ثم لا يخلو إما أن يكون واحدا أو متعددا فإن كان واحدا فمسماه إما أن يكون واحدا أو متعددا فإن كان واحدا فمفهومه منقسم على وجوه.
القسمة الأولى‌ أنه إما أن يكون بحيث يصح أن يشترك في مفهومه كثيرون أو لا يصح. فإن كان الأول فهو كلي وسواء وقعت فيه الشركة بالفعل إما بين أشخاص متناهية كاسم الكوكب أو غير متناهية كاسم الإنسان أو لم تقع إما لمانع من خارج كاسم العالم والشمس والقمر أو بحكم الاتفاق كاسم عناق مغرب أو جبل من ذهب.
وهو إما أن يكون صفة أو لا يكون صفة. والصفة كالعالم والقادر. وما ليس بصفة إما أن يكون عينا كالإنسان والفرس. وإما معنى كالعلم والجهل. وما كان من هذه الأسماء لا اختلاف في مدلوله بشدة ولا ضعف ولا تقدم وتأخر. فهو المتواطى‌ء كلفظ الإنسان والفرس وإلا فمشكك كلفظ الوجود والأبيض.
وعلى كل تقدير إما أن يكون ذاتيا للمشتركات فيه أو عرضيا.
فإن كان ذاتيا فالمشتركات فيه إما أن تكون مختلفة بالذوات أو بالعرض فإن كان الأول فإما أن يقال عليها في جواب ما هي فهو الجنس أولا يقال كذلك فهو ذاتي مشترك إما جنس جنس أو فصل جنس. وإن كانت مختلفة بالعرض فإما أن يقال عليها في جواب ما أو لا. والأول هو النوع والثاني هو فصل النوع.
وإن كان عرضيا فإن كانت المشتركات مختلفة بالذوات فهو العرض العام وإلا فهو الخاصة.
نام کتاب : الإحكام في اصول الأحکام نویسنده : الآمدي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست