responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروق المهمة فى الاصول الفقهية نویسنده : خليل قدسي مهر    جلد : 1  صفحه : 76
فى المستقلات العقلية .
و اما عكس القضية : و هو قولهم : كلما حكم به العقل حكم به الشرع فالمراد به تطابق العقلاء جميعا بصفتهم عقلاء على حسن شيى لما فيه من المصلحة الاجتماعية و بقاء النظام الاجتماعى قائما أو على قبح شيى لما فيه من الاخلالبذلك , فان هذا الحكم يكون رأى الجميع , فلابد أن يحكم الشارع بحكمهم لانهمنهم بل رئيسهم فهو بما هو عاقل بل خالق العقل كسائر العقلاء , لابد ان يحكم بما يحكمون و لو فرضنا انه لم يشاركهم فى حكمهم لما كان ذلك رأى الجميع و هذا خلاف الفرض .
ثم ان ما ذكرناه من ثبوت الملازمة فى عكس القضية و كلما حكم به العقل من التحسين و التقبيح يحكم به الشرع عليه المحققون خلافا للاشاعرة من نفيها و نسب الى الاخباريين من الشيعة إنكار هذه الملازمة ايضا و لكن فى النسبة تأمل , بل لم يثبت و هكذا نسب الى صاحب الفصول من الاصوليين فى الجملة و لا مجالللتتبع عن هاتين النسبتين فى هذا المختصر , و الحمد لله رب العالمين .
نام کتاب : الفروق المهمة فى الاصول الفقهية نویسنده : خليل قدسي مهر    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست