responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 25

فصل في حال كلمتي «في الإسلام» «و على مؤمن» في الحديث‌

لم نجد في شي‌ء من الروايات المعتمدة كلمة في الإسلام في ذيل حديث لا ضرر، فان ما نقل مذيلا بها انما هي مرسلة الصدوق و العلامة و مرسلة ابن الأثير، و لا يبعد أخذ العلامة من الصدوق و هي: قال النبي: الإسلام يزيد و لا ينقص، قال و لا ضرر و لا ضرار في الإسلام، فالإسلام يزيد المسلم خيرا و لا يزيده شرا و من المحتمل ان تكون تلك الزيادة من بعض النساخ، و منشأ الاشتباه كلمة فالإسلام، فان كثيرا ما يتفق للكاتب ان يقع نظره على كلمة فكتبها مرتين ثم بعد هذا الاشتباه و التكرار صحح النسخة بعض من تأخر عنه بظنه، فبدل الفاء بفي، و لم يتوجه إلى كون الغلط في التكرار [1] و العجب من الطريحي حيث أضاف تلك الكلمة في ذيل حديث الشفعة و نقل عين الحديث الموجود في الكافي بلا هذه الزيادة معها و انما سبق قلمه إليها لما ارتكزت في ذهنه، و لعل غيره كابن الأثير مثله.

فان العلامة شيخ الشريعة قال قد تفحصت في كتبهم أي العامة، و تتبعت في صحاحهم و مسانيدهم و معاجمهم و غيرها فحصا أكيدا فلم أجد روايته في طرقهم الا عن ابن عباس و عن عبادة بن الصامت و كلاهما رويا من غير هذه الزيادة و لا أدري من أين جاء ابن الأثير في النهاية بهذه الزيادة.

أقول: و لعله جاء بها مما جاء بها صاحب مجمع البحرين في حديث الشفعة، و


[1] و مما قدمناه سابقا من ان الصدوق (ره) هنا بصدد الاستدلال بالروايات على ان المسلم يرث من الكافر و لا يكون بصدد نقل الروايات كما يظهر من عبارته يحتمل قويا ان جملة «الإسلام يزيد و لا ينقص» من فقرات رواية أبي الأسود و ان جملة «لا ضرر و لا إضرار» من فقرات رواية عقبة بن خالد التي نقلها في باب الشفعة خاليا عن هذا القيد و حيث انه (ره) لم يحتج في هذا المقام إلى أزيد من الفقرتين لم يورد تمامهما و هذا الاحتمال يؤيد ما احتمله الأستاذ من سهو قلم بعض النساخ في تكرار كلمة «فالإسلام» على ما بينه دام ظله (م- ط)

نام کتاب : الرسائل نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست