نام کتاب : الذريعة الى اصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 2 صفحه : 674
تعالى - به من طريق العقل ، وادعى أنه لا يمكن أن يكون (1) طريقا لمعرفة
شئ من الاحكام . وربما اعتمدوا في إحالته على تعلقه بالظن الذي يخطئ (2)
ويصيب ، أو من حيث يؤدي إلى تضاد الاحكام ، وتناقضها . وفيهم من أبطل
القياس من (3) حيث لاسبيل إلى العلم بماله ثبت الحكم في الاصل ، ولا إلى
غلبة الظن في ذلك ، لفقد دلالة و (4) أمارة تقتضيه (5) . وفيهم من أجاز
(6) التعبد به ، ونفاه من حيث وقعت الشرعيات على وجوه (7) لا يسوغ
معها القياس ومن هذا الوجه نفى النظام القياس ، أو من حيث لا يجوز أن يقتصر
الله - تعالى - بالمكلف على أخفض (8) البيانين (9) رتبة ، مع قدرته
على أعلاهما . وهذا طريقة بعض أصحاب داود (10) وغيره (11) . ومنهم من
جوز ورود العبادة به ، غير أنه نفاه من حيث لم يثبت (12) دليل التعبد
1- ج : - ان يكون .
2- ج : يخطأ .
3- ب : - من .
4- ج : أو .
5- ب وج : يقتضيه .
6- ب : جاز .
7- ب : بعلاوه حتى .
8- الف : اخفظ .
9- ج ، التباينين .
10 – الف : دود .
11- ب : - وغيره .
12- ج : ينسب .
نام کتاب : الذريعة الى اصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 2 صفحه : 674