responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في علم الاصول نویسنده : الهاشمي الشاهرودي، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 327

<المطلق والمقيد>
تعريف المطلق والمقيد
الظاهر انه ليس للقوم اصطلاح خاص في هذين اللفظين، بل يريدون بالمطلق اللغوي وهو المرسل، وبالمقيد خلافه، ويتصف بكل منهما كل من اللفظ والمعنى، فيقال: معنى مطلق أو لفظ مقيد، وعلى هذا فلا وجه لتعريف المطلق والمقيد ثم الإشكال عليه بعدم الاطراد والانعكاس. وقد تعرضوا بالمناسبة لبيان ما وضع له جملة من الأسماء.

منها: اسم الجنس.
فنقول في توضيحه: انّ الإنسان قد يلحظ الماهية مقتصرا على ذاتياتها ولا يلاحظ معها شي‌ء آخر أصلا حتى الاقتصار على الذات وعدمه ويعبر عنها بالماهية المهملة، ولا يحمل عليها شي‌ء سواء ذاتها وذاتياتها، فيقال: الإنسان من حيث هو حيوان أو ناطق أو حيوان ناطق بنحو القضايا الأولية، وهي موجودة في ضمن جميع الأقسام الآتية، وهي المعبر عنها بالكلي الطبيعي. وقد تلحظ بالإضافة إلى الخارج عن ذاتياتها، ويعبر عنها حينئذ أي إذا لو حظت مع لحاظ الخارج عن ذاتياتها باللابشرط المقسمي، وكأنّه قسم للطبيعة المهملة، لأنها لم يكن يلحظ معها شي‌ء خارج عن ذاتها، وفي اللابشرط المقسمي يلحظ ذلك وهو مقسم للاقسام الآتية، فانّ الماهية بعد ما لو حظت مع الخارج عن ذاتياتها.
فتارة: تلحظ موضوعيا بحيث لا تصدق على شي‌ء من افرادها أصلا، ويعبر عنها بالماهية المجردة وبشرط لا، وهي الكلي العقلي، ولا موطن لها إلاّ في الذهن، فلا يحمل عليها إلاّ المعقولات الثانوية مثل عنوان نوع ان كان جامعا بين الافراد، أو عنوان جنس ان كان جامعا بين الأنواع.

نام کتاب : دراسات في علم الاصول نویسنده : الهاشمي الشاهرودي، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست