جامدا كلفظ حجر عند إطلاقه على غيره-معناه الحقيقي فالاستعمال حقيقي غاية الأمر انّ الأخبار كذب، وان أراد منه غير معناه فهو مجاز.
و بالجملة فالحقيقة أو المجاز يتبع إرادة اللافظ لا كون الذات متلبسا بالمبدإ أو غير متلبس، فانّ ذلك مناط الصدق والكذب ليس إلاّ.
هذا تمام الكلام في المقدمات.