نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 300
مثلا بالنسبة إلى الإنسان و من الضروري ان بينهما فرقا من حيث انا إذاجددنا فرض وجود المحدود عادت الحدود حدودا حقيقية للمحدوداتدون التعريفات اللفظية.قوله ضرورة عدم الإحاطة بها بكنهها اه:(1)قد حقق فساده في محله.قوله أو بخواصها الموجبة لامتيازها عما عداها اه: : [2]هذا من أعجب الاشتباه إذ ليس للأشياء الا الذاتيات و الاعراضالخاصة و العامة و إذا فرض عدم العلم بشيء بذاتياته و خواصها و الفرضتحقق علم ما كان العلم بالأشياء بأعراضها العامة الغير المقتضية لتميزهاعما عداها فلم يتميز شيء عن شيء في التصورات و لا موضوع عن محمولو بالعكس في التصديقات فلم يحصل علم بشيء و قد فرض خلافه هف والشيء أيضا لا يكون أعم من شيء و لا أخص الا بتميز و الفرض خلافه هف.قوله فالأولى تبديل الظن بالحكم بالحجة عليه اه: [3]الأولى ان يراد بالحجة الحجة على المستنبط بالفعل دون مطلقالحجة فان الحجة الواحدة ربما حصلت لفقيه فعلم بها حكمه الفعلي وحصلت لآخر و خاصة بمرور الزمان و لا تراكم الأنظار فلم يعلم بواسطتهالحكم الفعلي في حقه و حصلت لثالث غير بالغ مرتبة الاجتهاد فيالزمانين جميعا فلم يحصل له علم بحكمه الفعلي أيضا و هو ظاهر.و اعلم ان الاجتهاد حيث لم يرد بلفظه في لسان الأدلة و هو بعينه
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 300