responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 271
و عمدتها من الاخبار ما في الكافي عن علي عليه السلام ضع امر أخيك على أحسنه‌حتى يأتيك ما يقلبك عنه و لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوء و أنت‌تجد لها في الخير سبيلا.و قوله عليه السلام لا تقولوا الا خيرا حتى تعلموا ما هو(الحديث)و هي تدل على القاعدة في الجملة على ما سيأتي.و يدل على القاعدة أيضا إجماع الفقهاء في الجملة على ما ادعى‌و السيرة القطعية من المسلمين في جميع الأعصار و يدل عليها أيضا بناءالعقلاء بحيث لولاه لزم اختلاف النظام و المتيقن من الجميع ما إذا لم يعلم‌الحامل جهل الفاعل بوجه الصحة و الفساد في الفعل أو مخالفة اعتقادالفاعل لاعتقاد الحامل بحيث لا يجتمعان في عمل.أقول و ظاهر ان السيرة و بناء العقلاء بمعنى ان الإنسان في مرحلةالاجتماع إذا بنى في حياته على أصل ذا فروع مترتبة عليه حمل العقلاءكل فعل صادر عنه مما يلائم أصله على ما يوافقه حتى يحصل لهم العلم‌بالخلاف اما بالعلم بجهله بوجه الصحة و الفساد في فعله و اما بالعلم‌بمخالفة اعتقاده لاعتقادهم و بالجملة كل واحدة من سيرة المسلمين‌و بناء العقلاء في جريانها مغياة بالعلم بالخلاف و هذا يكشف عن كونهاأصلا لا أمارة.فان قلت ان التأمل في طريقة العقلاء يعطى انهم انما يحملون على‌الصحة استنادا إلى ظاهر الحال فان الظاهر من حال من يركن إلى أصل‌ان يعتبره في أفعاله المتفرعة عليه سواء كان أصلا دينيا أو دنيويا و من‌
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست