responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 261
أصلا كما لا يخفى هف.قوله و اما حديث الحكومة فلا أصل له أصلا إلخ:(1)سيجي‌ء في باب التعارض ان الحكومة رفع أحد الدليلين‌لموضوع الاخر في ظرف الجعل و التشريع من غير حاجة إلى البيان‌اللفظي و التفسير الكلامي و عليه فالنسبة بين الاستصحاب و الأمارات‌نسبة الحكومة دون الورود و كذا بين جميع الطرق و الأمارات و الأصول‌و اما الورود فيختص بما بين مثل أدلة الأحكام الواقعية الأولية و أدلةالأحكام الواقعية الثانوية.قوله و اما العقلية فلا يكاد يشتبه إلخ:

:
[2]من المعلوم ان حكم العقل بقبح العقاب بلا بيان يرتفع موضوعابالبيان لكنك قد عرفت في أول مبحث البراءة ان حكم العقل المذكورلا يتعدى ظرف الاعتبار و الجعل فارتفاع الموضوع بحسب الجعل والتشريع أيضا لا بحسب التكوين فهو أيضا حكومة لا ورود.قوله«ره»فان إجمال الخطاب إلى قوله يسرى اه:
[3]هذا لا يلائم ما ذكره رحمه الله كرارا في تضاعيف الكلام في اخبار-الاستصحاب ان قضية لا تنقض اليقين بالشك قضية كلية ارتكازية بين العقلاءو التمسك بها تمسك بما يقتضيه ارتكازهم فان الارتكازية لا يجامع الإجمال‌فلا إجمال في الرواية و لو سلم الإجمال لزمه سرايته إلى ساير الروايات‌فان المأخوذ فيها قضية ارتكازية واحدة بعينها فالحق عدم جريان‌
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست