responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 208
بل جميع القرآن لها تأويل و ان التأويل ليس هو المعنى المخالف للظاهرو لا من سنخ المعنى بل من سنخ الحقائق الخارجية نسبته إلى المعنى نسبةالممثل إلى المثال و الباطن إلى الظاهر و قد أشبعنا القول فيه في التفسير.قوله:و دعوى العلم الإجمالي بوقوع التحريف اه:(1)هذا إشكال سادس على حجية ظاهر الكتاب بدعوى وقوع‌التحريف فيه بالتصحيف و النقيصة فيوجب سقوط ظاهره عن الحجيةبالعرض من جهة العلم الإجمالي و ان كان حجة بحسب اقتضاء طبعه‌و هذا النزاع صغروي.و ظني ان الكتاب العزيز يكفى مئونة دفع هذه الإشكالات برمتها قال‌تبارك و تعالى أ فلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير اللّه لوجدوا فيه‌اختلافا كثيرا(الآية)و هي في مقام التفريع و التعريض مع الذين لا يذعنون‌بكون القرآن من عند اللّه تعالى من الكافرين و المنافقين و لا معنى‌لإرجاعهم إلى تفاسير النبي صلى اللَّه عليه و آله و حملة الكتاب من أهل بيته فيقول سبحانه‌لهم ان كلام غيره لا يخلو من اختلاف كثير و لو كان القرآن لا اختلاف‌فيه أصلا بحسب بادئ النّظر لكان حق الكلام ان يقال أ فلا يرون و نحوذلك دون ان يقال أ فلا يتدبرون اه.فيندب إلى التدبر فيه و هو أخذ الشي‌ء دبر الشي‌ء و تعاهد بعضه‌بعد بعض و لو لم يكن له ظهور يحتج به لم يكن لذلك معنى فجميع‌الاحتمالات المتصورة المحتملة في القرآن مرتفعة بنفسه فبعضه يفسر
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست