responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 206
ثم انك عرفت في بحث الوضع ان اعتبار الوضع و الدلالةاللفظية ما يقتضى به الفطرة الإنسانية و نظام الاجتماع فهو ما بنى عليه‌العقلاء و لا معنى للردع عنه كما عرفت نعم يمكن تصوير الردع عنه بحيث‌يكون من حيث انه ردع أخذا كما مر.و من هنا يظهر أولا ان بناء العقلاء حجة بالذات بمعنى انه ليس‌حجة يوسط.و به يتبين فساد ما ذكره المصنف رحمه الله في مسألة أصالة إمكان التعبدبالظن ان سيرة العقلاء على أصالة الإمكان عند الشك في التعبد على تقديرثبوتها ممنوعة لعدم قيام دليل قطعي على اعتبارها انتهى.و ثانيا ان حجية الظهور غير مقيدة بالظن به فعلا أو بعدم الظن‌بالخلاف و لا بكون الإفهام مقصودا على ان حجية الظهور لو كانت مقيدةبأحد الثلاثة صح الاعتذار به عند المخالفة كان يقول العبد معتذرا عن‌المخالفة لسيده انى ما كنت ظانا بالفعل أو انى كنت ظانا بالخلاف أوان وجه الكلام كان مع غيري و لم يقصد به تفهيمي مع انها غير مسموعةعند العقلاء فالحجية ليست مقيدة بأحدها.قوله:و لا فرق في ذلك بين الكتاب اه:(1)ينبغي ان يقيد بما سيذكره في أواخر الفصل من عدم حجية غيرآيات الأحكام الا ان يقال ان سقوط ظهورها عن الحجية من جهة الاقتران‌بالمانع.
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست