نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 200
اما محذور اجتماع الحكمين فلاختلافهما بالتنجز و عدمه و كذلكمحذور طلب الضدين.و اما محذور اجتماع الملاكين فلاختلافهما بالنفسية و الطريقيةأو بالاستقلال و التبعية فيتحد ملاك الحكم الظاهري مع ملاك الحكمالواقعي عند الموافقة و يتدارك به المفسدة عند المخالفة.و اما محذور الإرادة و الكراهة فكك أيضا على ان لنا فيه كلاماقد أسلفناه في بحث الطلب و الإرادة و سيجيء إليه إشارة.و اما محذور تفويت المصلحة أو الإلقاء في المفسدة فبالتداركإذ الملاك الأصلي بين الجميع حيث كان واحدا و هو ملاك الحكم الواقعيالمنبعث عنه جميع الملاكات الطريقية أو التبعية الموافقة أو المخالفةو يمتنع ان ينبعث عن الشيء الا ما يلائمه فالمفسدة في مورد الخطاءمتداركة بنفس الملاك الواقعي فافهم ذلك.قوله«ره»الا انه إذا أوحى بالحكم الشأني إلخ:(1)إشكال و جواب توضيحهما ان الحكم لا يتحقق من غير امر و نهىو لا يتحققان الا مع إرادة نفسانية أو كراهة كذلك و من البين ان لا معنىلتحققهما في المبدأ الأعلى عز علوه فلا يصح إضافة الحكم إلى اللّه سبحانهالا مجازا.و الجواب ان الحكم لا يقتضى أزيد من وجود إرادة أو كراهةمتعلقة بمتعلقه و اما قيامها بالمبدإ الأعلى عز اسمه فيما نسب إليه من
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 200