responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 192
فغيره من الأمارات التي يسميها غير علمية عند العقلاء بعد كونهم‌لا يعتنون باحتمال الخلاف فيه كذلك و كيف يمكن استقرار نظام-الاجتماع من غير حجية ظهور لفظي أو من غير حجية خبر موثوق به.بل الإنصاف انا إذا قسنا العلم الحقيقي المانع من النقيض حقيقةإلى نظام الاجتماع و كذا الاعتقاد الحاصل من ظهور اللفظ أو خبرالثقة إليه وجدنا الأخيرين ألزم مساسا و أوسع نطاقا من الأول بما لا يقاس‌و من المعلوم ان جعل الحجية و ما يتلوها هو من المعاني القائمة باعتبارالعقلاء بما هم واقعون في نظام الاجتماع و الاستكمال و ان ما اعتمد عليه‌الشارع من هذه الأصول انما هو إمضاء لا تأسيس و قد عرفت حق القول‌في حجية القطع و ساير الأمارات فيما مر.قوله(ره)و ليس الإمكان بهذا المعنى بل مطلقا أصلا إلخ:(1)توضيحه ان الإمكان مادة عقلية في مقابل الوجوب و الامتناع وهي جميعا من مقتضيات ذوات الموضوعات بحسب نفس الأمر فكما يحتاج‌إثبات الوجوب و الامتناع إلى برهان كذلك الإمكان فلا معنى لثبوت‌الإمكان عند الشك و ارتفاعه عند عدمه.و اما الاستدلال عليه باستقرار سيرة العقلاء على ترتيب آثاره عندالشك فيه فمدفوع بمنع ثبوت السيرة أو لا و منع حجيته مع فرض الثبوت‌و كذا الاستدلال عليه بقولهم كلما قرع سمعك فذره في بقعة الإمكان‌مندفع بان مرادهم به الاحتمال العقلي دون الإمكان الذاتي و إلى ذلك‌يشير ما ذكره بعض الأساطين من مشايخنا ان المراد بالإمكان في المقام‌
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست