وإذ أذنت لنا
بالدعاء ، فنبدؤه بالصلاة على النبي الأمي ، قمة الأخلاق ، وذروة الكمال ، أب
الكائنات ، صانع المعجزات ، محمد النبي الأمين.
والصلوات
الدائمات ، والبركات الناميات ، على آله المعصومين ، وأوصيائه المنتخبين ، أولهم
علي أمير المؤمنين ، وخاتمهم القائم المهدي عجل الله تعالى فرجه.
اعلم : أنه إذا
قيست علوم الناس إلى علوم النبي وأهل بيته ، فإنها تكون كقطرة في بحر ، وكل ما
تلقّي منهم من العلوم ، فهو خير وشفاء ورحمة للعالمين ، وخيرها وأشرفها وأعظمها
نفعاً هو علم الفقه ، ومعرفة الأحكام الشرعية ، ولا تخفى أهمية علم الفقه على أحد.
نام کتاب : تمهيد القواعد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 7