الباب الرابع في العموم والخصوص
وفيه فصول :
الفصل الأول في ألفاظ العموم
مقدمة :
الجمهور على أنّ العرب وضعت للعموم صيغا تخصّه ، فإن استعمل للخصوص كان مجازا.
وعكس جماعة [١]. وقيل : اللفظ مشترك بينهما [٢].
وتوقف آخرون [٣].
[١] نقله عن الجبائي والبلخي في التلويح في كشف حقائق التنقيح ١ : ٧٣.
[٢] الذريعة ١ : ٢٠١.
[٣] الإحكام للآمدي ٢ : ٢٢٢. ونقله عن القاضي والأشعري في المستصفى٢ : ٤٦.