نام کتاب : تمهيد القواعد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 10
الأدلة ، مع قطع النّظر عن الفروع الفقهية.
وهذه الطريقة
تجعل الأصول هو الّذي يتحكم بالفقه.
ومصنفات أرباب
هذه الطريقة هي : جعل مصنفات الإمامية في الأصول ، ومن مصنفات العامة هي : الرسالة
للشافعي ، وإثبات القياس للأشعري ، واختلاف الناس للأشعري أيضا ، وشرح رسالة
الشافعي للصيرفي ، والتقريب والإرشاد للباقلاني ، والمعتمد لأبي الحسين البصري ، والبرهان
للجويني ، والمنخول والمستصفى للغزالي ، والمحصول للرازي ، والإحكام في أصول
الأحكام للآمدي.
وهناك مصنفات
جمعت بين الطريقتين ، منها : بديع النظام ، الجامع بين أصول البزودي والإحكام
للساعاتي ، والتنقيح لصدر الشريعة ، والتحرير لابن همام ، وجمع الجوامع للسبكي ، ومسلّم
الثبوت لمحب الدين ، وشرحه فواتح الرحموت.
تخريج
الفروع على الأصول
هذه طريقة
ثالثة نشأت بعد تلك الطريقتين ، وسبب نشوئها يعود إلى : وجود بعض الإشكالات في
الطريقتين السابقتين ، وإلى وجود فائدة في نفس هذه الطريقة.
أما الفائدة
فهي ـ كما ستعرف ـ أنها توضح أثر الاختلاف في الأصول على استنباط الأحكام الشرعية
، وعلى الفقه.
وأما الإشكالات
في الطريقتين السابقتين ، فإنه من المعلوم أن طريقة المتكلمين وإن كان لها الأثر
الكبير في تنظيم أبحاث علم الأصول ، ونفي التكرار عنه ، ورفع الغموض منه ، ومنع
التشابك بين الأبحاث ، وبالتالي فإنها فتحت المجال أمام الباحثين لإعمال الدقة
اللازمة ، والتفريع في آحاد المسائل
نام کتاب : تمهيد القواعد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 10