responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 87
المتراءى من غيره` .
و منهم من جعل المعانى الحرفية من الوضع العام و الموضوع له الخاص فى` قبال الوضع العام و الموضوع له العام , حيث ان كلا منهما اخطار حاك عن المعنى` الخاص كما أن الاسماء حاكية عن المعنى العام` .
و سيأتى منا فى تضعيف نظره من أنه و ان كان ما ذهب اليه من كون المعنى` خاصا صحيحا الا انه لا دليل على كون الخصوصيات الفردية داخلة فى معنى` الحرف بنحو البدلية . و لازم ذلك امكان جعل المعنى الحرفى رابطا بين أى معنى شاء` المتكلم السير المطلق أو السير الخاص , فاذا قال المولى : (( سر من البصرة الى ` الكوفة )) أمكن القول بكون السير مطلقا سريعا كان أو بطيئا مأمورا به` .
و يمكن للمولى أن يقيد السير بالسريع أو البطىء بخلاف ما اختاره المحقق` البروجردى ( قدس سره` . (
مضافا الى انه لا يمكن ارادة المطلق أو العام من الخصوصيات الفردية , اذ` الافراد اريدت منفردة لا مجتمعة فتدبر` .
مضافا الى انه لا ينفك الوجود عن التشخص فلا يمكن استعمالها الا فى فرد` واحد و تشخص واحد فتدبر` .
فقول المحقق البروجردى ( قدس سره ) مبنى على كون الحروف قالبا لمعانيها و مرآة` لها , كما فى الاسماء فلا يقول هو بكون الحروف وضعت لانشاء معانيها و أنها` ايجادية` .
و بعض منهم يقول بأنها ايجادية , يعنى أن الحروف آلة لايجاد معانيها , فلا` تنفك عن التشخص ولكن لا فى الخارج بل فى الذهن , فانه ليس فى الخارج الا`
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست