responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 86
وضع الحروف لاى معنى , و ان حالها كحال علامات الاعراب و ان كان آخر كلامه` ينقض أوله , اذ لا يعلم وجه التشبيه` .
فأن علامات الاعراب تدل على معنى الفاعلية أو المفعولية و غيرها , كما` تدل الحروف على معنى الابتداء و الانتهاء و غيرهما , و هى ألفاظ كما أن الحروف` ألفاظ , و ليست هذه الدلالة بالطبع بل بالوضع و الاتفاق و الجعل و الاعتبار` و نحوها` .
فالفرق بين المعنيين واضح جدا لا يخفى على أحد . و لذا ترى اللغويين من` أولهم الى آخر هم فى الالسنة المختلفة تعرضوا لبيان معانى الحروف فى كتبهم` و جعلوا للحروف معانى مستقلة و ان ذكروا المعانى الاسمية كالابتداء و العطف` للحروف ولكن دأب اللغويين التفسير بالاعم فتراهم يقولون فى السعدانة : نبت` .
فلا يؤيد كلماتهم قول المحقق الخراسانى ( قدس سره ) بل يؤيد خيرة من يختار فى ` معناها انه الابتداء الخاص بتعدد الدال و المدلول , أى الحصة من الابتداء المدلول` عليها بالسير و البصرة و الرابطة بينهما بذاتها , لا مفهوم الربط و الرابطية بل بواقعها` و حقيقتها كما تقول : (( أول سيرى البصرة` . ((
فتحصل ان المشهور بينهم تغاير المعنيين ذاتا , و ان اختلفا من جهة الجزئية` و الفردية` .
فمنهم من يقول بأن الخصوصيات الفردية داخلة فى مداليل الحروف , و ان` كان تعين الخصوصيات بالقرينة كما ذهب اليه المحقق البروجردى ( قدس سره ) ( 1 ) و هو` 1 ) نهاية الاصول للمحقق البروجردى , ج 1 , ص` . 17 `
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست