نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 40
الفعلى , فقد ارتكب التناقض و وقع فى بئر اتلاف الفرصة , لانه ليس للبحث
عن` تعريف علم الاصول فائدة الاكشف هذا الضابط . كما لا يمكن كشف
الموضوع سيما` على مبنى الخراسانى ( قدس سره ) بدون تعريف صحيح للعلم
. كما لا يمكن كشف الغرض` بسهولة , ولكن أسهل الطرق الى هذا المهم
كشف الباعث لمؤسس العلم و تبيينه` بحيث لا يكون فيه خفاء و ابهام` .
الباعث لمؤسس علم الاصول فى الزمن الاول : `
اعلم ان الدليل على الاحكام الفقهية فى زمن رسول الله ( صلى
الله عليه و آله و سلم ) كان منحصرا` فى بيان رسول الله ( صلى الله عليه و
آله و سلم ) و كان المسلمون يرجعون الى النبى ( صلى الله عليه و آله و
سلم ) حينما تعسر` عليهم فهم شىء من القرآن و يسألونه عن معنى الاية
الشريفة فلم يكونوا` يحتاجون فى الفقه غير نص الرسول الاعظم ( صلى
الله عليه و آله و سلم ) فحسب` .
ثم بعد غروب شمس الرسالة كانوا يراجعون الى اهل بيته ( عليهم
السلام ) و يسألون` عن أحكامهم ان عملوا بحديث الثقلين و الا الى
الصحابة الذين لم يكن عندهم` حديث كثير سيما مع منع الخليفة الثانى و
الاول و الثالث نقل الحديث النبوى متعذرا` بعذر غير مقبول و لم يبق
لهم حديث صحيح عن رسول الله الا خمسمائة أو أقل` .
فصار قلة الحديث الصحيح و كثرة الكذب على رسول الله ( صلى الله
عليه و آله و سلم ) و اعراض` الناس عن أهل بيت القرآن و من خوطب به
موجبا لاحتياج الناس فى العلم` بالاحكام الشرعية و وظائفهم العملية الى
الادلة الموجبة للعلم بالتكليف أو نفيه` أعم من ان يكون حكما
شرعيا واقعيا أو ظاهريا , مثبتا أو منفيا` .
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 40