نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 19
فتخرج بذلك القواعد الفقهية مثل قاعدة الطهارة و الحلية فى
الشبهات` الموضوعية , لان القاعدة و ان كانت حجة على مصاديقها و
واقعا فى طريق ثبوت` الحكم للموضوع المشكوك و ليس لاستعمال الكبرى فى
القياس غير تطبيقها على` المصاديق الا أن غير الفقيه ـ أيضا ـ قادر
على هذا الاستخراج بخلافه فى الشبهات` الحكمية فان العامى لا يقدر على
استخراج حكم مشكوك الطهارة بالشبهة` الحكمية ,
اذ يجب فى التطبيق
و الاستنتاج تشخيص الموضوع و المصداق و هذا` يتوقف على تجشمالتتبع فى
الكتاب و السنة و الاجماع و العقل أنه هل هذا نجس أو` لا و هو فوق
قدرة العامى` .
رأى الشيخ الطوسى فى تعريف علم الاصول :
`
أنظر الى ما قال الشيخ فى العدة , و هو من أقدم الكتب فى
الاصول و قد دونه ` أعظم مجتهد أصولى شيعى` :
فصل فى ماهية أصول الفقه و انقسامها و كيفية ترتيب أبوابها :
أصول الفقه هى أدلة الفقه فاذا تكلمنا فى هذه الادلة فقد نتكلم
فيما تقتضيه من إيجاب` و ندب و اباحة و غير ذلك من الاقسام على طريق
الجملة و ليس يلزم عليها أن تكون` الادلة الموصلة الى فروع الفقه
الكلام على ما فى أصول الفقه لان هذه الادلة أدلة على` تعيين المسائل و
الكلام فى الجملة غير الكلام فى التفصيل و ليس المراد بذلك ما لا يتم`
العلم بالفقه الا معه , لانه لو كان كذلك لزم أن يكون الكلام فى حدوث
الاجسام` و اثبات الصانع و العلم بصفاته و ايجاب عدله و تثبيت
الرسالة و تصحيح النبوة`
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 19