responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 141
وجود النسبة بين المتكلم و بين المعنى المقصود ولكن الاستفهام يتعلق بالنسبة` الثبوتية بين المنسوب و المنسوب اليه فقط` .
فعلى هذا لا يوجد فى ذهن المخاطب الا مثل النسبة الثبوتية الموجودة فى` ذهن المتكلم الحاكية عن الخارج لعدم وجه لامتناع تحققها فى ذهن المخاطب , و أما` الربط الموجود بين المتكلم و المعنى المقصود فهمه الذى يوجد بانشاء الاستفهام ` و بسبب أدوات الاستفهام ليس داخلا فى المعنى المقصود فهمه و ان كان حاصلا` و موجودا كما تقدم فى الحكاية و قصد الحكاية و الابراز و الانشاء حتى يقال بامتناع` تعلق اللحاظ بالموجود بما هو موجود بل يتحقق اللحاظ بصورة تلك النسبة` المستفهمة بل الاستفهام الموجود تعلق بالنسبة الثابتة فافهم` . معنى اسماء الاشارة و الضمائر : ` بقى الكلام فى الاسماء الملحقة بالحروف كأسماء الاشارة و الضمائر و تعيين` الموضوع له فيها` .
اعلم انه كما لا تدل صحة الحمل فى حمل الكلى على الفرد و انطباقه عليه على` الترادف بل تدل على التغاير المفهومى و الاتحاد فى الوجود كما هو مقتضى الحمل` الشائع الصناعى , و لا يخرج الحمل عن أحدهما , فاذا انتفى الحمل الاولى أى اتحاد ` المفهومين فى عالم المفهومية ثبت الحمل بالمعنى الشائع أى تغاير المفهومين فى ` المفهومية و الاتحاد فى الوجود المصحح للحمل` .
فترى بالوجدان صحة قولنا : (( هذا زيد و هو عمرو )) مع تغايرهما مفهوما` .
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست