responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 100
و قد عرفت من طيات كلماتنا ان الاوعية الثلاث الخارج و الذهن و عالم` الماهيات محل تقرر المعانى الاسمية و الحرفية بلا فرق بينها و لها خواصها و لوازمها` فى كل وعاء` .
و الاصل فيها هو الخارج ثم الذهن ثم الماهية` .
هذا فى الواجب و الممكن و اما الممتنع فيعرض له وجود فى الخارج ثم فى` الذهن و الماهية مشتركة بينهما , و الارتباط و الرابطية أيضا من الموجودات` الخارجية كوجود الاسماء فلها وجود فى الذهن و تقرر فى عالم الماهيات , فيمكن` وضع لفظ لنفس الربط الكلى دون طرفيه , فيصير الوضع عاما , و الموضوع له أيضا` عاما` .
و يمكن وضع اللفظ للربط الخاص الموجود بين الشيئين الخاصين مثل` البصرة و السير الصادر من الشخص الخاص فى وقت خاص , فيصير الوضع عاما` و الموضوع له خاصا , و هذا كوضع الاعلام` .
و على كلا الوضعين لا يتبدل المعنى الحرفى الى الوجود الملازم للتشخص من` جميع الجهات و الحيثيات , و هذا الحال جار فى وضع الاعلام , اذ من المعلوم قطعا` عدم وضع لفظ زيد للمتولد اليوم محفوفا بجميع التشخصات بحيث لا يجوز استعمال ` لفظ زيد فيه فى الايام التالية و السنوات الاتية و الخلايا المتبدلة بعد اثنتى عشرة` سنة كما قيل` .
فالفرق بين الابتداء الاسمى و الحرفى أن الاول مطلق من التدلى و التعلق` بغيره فيمكن تقييده بما شاء من القيود و الحصص فيقول : ابتداء الكتاب أو` التحصيل أو السير أو ابتداء كتاب النحو , أو الصرف أو الفقه` .
نام کتاب : تحقيق الاصول المفيدة في اصول الفقه نویسنده : الآذري القمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست