وهي الأحاديث
الواردة عن المعصومين عليهمالسلام لعلاج حالات التعارض والاختلاف الواقع بين الروايات.
والطريف أن هذه
الأخبار قد ابتلت بنفسها بالتعارض فيما بينها ، لأنها وردت بمضامين مختلفة قد
يستفاد من بعضها التخيير. وقد يستفاد من بعضها التوقف أو الإرجاء ، وقد يستفاد من
بعضها الترجيح بالأحدث زماناً ، أو بموافقة الكتاب أو مخالفة العامة أو غيرها من
المرجحات. فلا بدّ من تحديد مدلولها ، ليرى هل يتمخض منها مطلب زائد على مقتضى
القاعدة الأولية المنقحة في المسألة السابقة أم لا.
وفي هذا الضوء
يمكننا أن نصنف أخبار العلاج إلى ثلاث طوائف.