responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 2  صفحه : 33
العلم , و يسمى أيضا ( الطريق العلمى ) نسبة الى العلم باعتبار قيام العلم على حجيته كما تقدم .
2 ـ يراد من ( الظن المطلق ) : كل ظن قام دليل الانسداد الكبير على حجيته و اعتباره .
فيكون المراد منه الامارة التى هى حجة فى خصوص حالة انسداد باب العلم و العلمى , أى انسداد باب نفس العلم بالأحكام و باب الطرق العلمية المؤدية اليها .
و نحن فى هذا المختصر لا نبحث إلا عن الظنون الخاصة فقط , أما الظنون المطلقة فلا نتعرض لها , لثبوت حجية جملة من الامارات المغنية عندنا عن فرض انسداد باب العلم و العلمى . فلا تصل النوبة إلى هذا الفرض حتى نبحث عن دليل الانسداد لأثبات حجية مطلق الظن .
و لكن بعد ان انتهينا الى هنا ينبغى ألا يخلو هذا المختصر من الاشارة الى مقدمات دليل الانسداد على نحو الاختصار تنويرا لذهن الطالب , فنقول :
10 ـ مقدمات دليل الانسداد ان الدليل المعروف بـ ( دليل الانسداد ) يتألف من مقدمات أربع إذا تمت يترتب عليها حكم العقل بلزوم العمل بما قام عليه الظن فى الأحكام أى ظن كان , عدا الظن الثابت فيه ـ على نحو القطع ـ عدم جواز العمل به كالقياس مثلا .
و نحن نذكر بالاختصار هذه المقدمات :
1 ـ ( المقدمة الأولى ) دعوى انسداد باب العلم و العلمى فى معظم أبواب الفقه فى عصورنا المتأخرة عن عصر أئمتنا عليهم السلام . و قد علمت أن اساس المقدمات كلها هى هذه المقدمة , و هى دعوى قد ثبت عندنا عدم صحتها , لثبوت انفتاح باب الظن الخاص بل العلم فى معظم أبواب الفقه فانهار هذا الدليل من أساسه .
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 2  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست