responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 2  صفحه : 32
و من هنا نعرف وجه المناقشة فى استدلال بعضهم على حجية خبر الواحد بالخصوص بدليل انسداد باب العلم , كما صنع صاحب المعالم , فانه لما كان المقصود اثبات حجية خبر الواحد فى نفسه حتى مع فرض انفتاح باب العلم لا يبقى معنى للاستدلال على حجيته بدليل الانسداد .
على أن دليل الانسداد أنما يثبت فيه حجية مطلق الظن من حيث هو ظن كما سيأتى بيانه , فلا يثبت به حجية ظن خاص بما هو ظن خاص .
نعم , استدل بعضهم على حجية خبر الواحد بدليل الانسداد الصغير و لا يبعد صحة ذلك , و يعنون به انسداد باب العلم فى خصوص الأخبار التى بأيدينا التى نعلم على الاجمال بأن بعضها موصل الى الواقع و محصل له . و لا يتميز الموصل الى الواقع من غيره , مع انحصار السنة فى هذه الأخبار التى بأيدينا .
و حينئذ نلتجىء الى الاكتفاء بما يفيد الظن و الاطمئنان من هذه الأخبار و هذا ما نعنيه بخبر الواحد .
و الفرق بين دليل الانسداد الكبير و الصغير : أن الكبير هو انسداد باب العلم فى جميع الأحكام من جهة السنة و غيرها , و الصغير هو انسداد باب العلم بالسنة مع انفتاح باب العلم فى الطرق الأخرى , و المفروض أنه ليس لدينا الا هذه الأخبار التى لا يفيد أكثرها العلم , و بعضها حجة قطعا و موصل الى الواقع .
9 ـ الظن الخاص و الظن المطلق تكرر منا هذا التعبير بالظن الخاص و الظن المطلق , و هو اصطلاح للأصوليين المتأخرين فينبغى بيان ما يعنون بهما , فنقول :
1 ـ يراد من ( الظن الخاص ) : كل ظن قام دليل قطعى على حجيته و اعتباره بخصوصه غير دليل الانسداد الكبير .
و عليه فيكون المراد منه الامارة التى هى حجة مطلقا حتى مع انفتاح باب
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 2  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست